تسمي بسوسة النخيل لأنها تصيب النخيل بكافة أنواعه من نخيل الزيت ونخيل جوز الهند وبعض أنواع نخيل الزينة ولكنها تفضل نخيل البلح جدا وذلك لملاءمة أنسجة جذع النخلة لحياة الحشرة من حيث درجة الليونة والمكونات الغذائية.
وتسمي بالحمراء نظرا للون الحشرة الكاملة المائل للإحمرار كما أنها تسمي بالهندية أو الأسيوية نظرا لموطنها الأصلي في منطقة الهند ودول شرق آسيا.
الأهمية الاقتصادية لسوسة النخيل:
إن إصابة نخيل البلح بهذه الآفة تعتبر إصابة مدمرة وقاتلة حيث إنه إذا ما تركت الإصابة دون اكتشاف أو علاج تقضي علي النخلة تماما في فترة تتراوح من سنة إلي سنتين حسب عمر وحجم النخلة وذلك التدمير يتم بطريقتين.
أولهما: حدوث الإصابة بالقمة النامية (الجمارة) وبالتالي تموت النخلة ولا يمكنها تعويض قمتها النامية.
ثانيهما: تأكل جذع النخلة من الداخل بحيث يصبح مجوفا لا يقوي علي حمل جسم النخلة فتسقط مع هبوب الريح